سحبت الميلشيات الايرانية عدت نقاط بالبادية السورية بهدف المشاركة بجبهات القتال بريف حلب الشمالي والغربي…
ركود اقتصادي مخيف وغلاء فاحش في الأسعار يهاجمان أسواق ريف الرقة الشرقي.
تشهد أسواق مدينة معدان في ريف الرقة الشرقي والخاضعة لسيطرة عصابة الأسد والميليشيات الإيرانية ركود كبير نتيجة عدم توفر السلع الأساسية من جهة وغلائها الفاحش من جهة أخرى، في ظل تردي الوضع المعيشي والاقتصادي الذي يعيشه السكان.
وقد أفاد مراسل شبكة نداء الفرات أن أسواق المدينة تعاني من فقدان عدة مواد أساسية منها الزيت النباتي وحليب الأطفال، كما تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار المواد الغذائية والنقص الحاد في الأدوية، بالتزامن مع انهيار الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
وقد أكد أحد تجار المنطقة لشبكة نداء الفرات أن أحد أهم أسباب ارتفاع الأسعار هو قيام حواجز عسكرية تابعة لميليشيات الأسد بفرض أتاوات وضرائب على شاحنات نقل البضائع القادمة من محافظة حلب، مما يؤثر سلباً على الأسعار ويجبر التجار على رفعها.
كما أضاف أحد الاهالي لمراسلنا قيام ميليشيات الأسد المتواجدة على المعابر المتواجدة على ضفاف نهر الفرات بمصادرة البضائع التي يتم جلبها من المناطق الخاضعة لسيطرة قسد في الضفة المقابلة للنهر، مما أدى إلى توقف جلب البضائع منها، حيث اعتبروا تلك العملية مغامرة خطيرة وسلب لأموالهم من قبل الميليشيات.
ويرى أهالي المنطقة والتجار فيها أن هدف الميليشيات من تلك التصرفات هو التضييق على حياة الأهالي اليومية وعلى أرزاقهم لدفعهم لأحد أمرين إما تهجيرهم من قراهم وبلداتهم وتركها مرتعاً للميلشيات الإيرانية التي تسعى لتغيير ديموغرافي شامل وتوطين عوائل الميليشيات التابعة لها، وإما لإجبار الأهالي وخاصة القادرين على حمل السلاح للانخراط في صفوف الميليشيات وزجهم في عملياتها العسكرية وتنفيذ مشروعها الصفوي.
This Post Has 0 Comments